كلية هندسة النفط والغاز تنظم ورشة عمل بعنوان التحديات والاحتياجات للجيل القادم لطلبة هندسة النفط
=============================
نظمت كلية هندسة النفط والغاز صباح هذا اليوم الموافق 2024/10/29 ورشة عمل بعنوان التحديات والاحتياجات للجيل القادم لطلبة هندسة النفط حاضر فيها التدريسي في قسم هندسة النفط والغاز المدرس المساعد نجاح سعيد عبد الرضا بحضور السيد عميد كلية هندسة النفط والغاز الاستاذ المساعد الدكتور عباس عبد الامير جاسم ونخبة من تدريسي ومنتسبي الكلية سلط فيها الضوء عن مستقبل هندسة النفط ودور مهندسي النفط والغاز في ظل التطور التقني والرقمي المتسارع بالاعتماد على اخر الدوريات الاكاديمية وتوقعات الشركات النفطية الكبرى المسمات بالأخوات السبعة كشركة اکسون موبیل وشركة شيل وشركة بي بي البريطانية حيث طرحت الاخيرة شركة بي بي العملاقة في اصدارها الدوري لعام 2019 سؤال استباقي دق ناقوس الخطر عن مستقبل مهندسي النفط في عام 2040 جاء بالشكل التالي : في عام 2040 هل ستكون هناك وظائف لمهندسي النفط؟ حيث قامت جامعة امبريال كوليج –لندن العريقة في مجال هندسة النفط والغاز واحد اهم عشر مدارس نفطية بالعالم بإيقاف العمل ببرامجها الاكاديمية السابقة في الدراسات العليا التي كانت تعطي للخمسين سنة الماضية وعدم منح شهادات الماجستير في هندسة جيولوجيا النفط وهندسة النفط بدءا من عام 2022 حيث قامت بتكليف احد اساتذتها المميزين البروفيسور( مارتن بلانت ) بإعادة كتابة المناهج الاكاديمية لطلبة الماجستير وتقديم منهاج جديدة تلبي احتياجات الصناعة النفطية والتطور الحاصل في الجانب التقني والرقمي وتحت مسمى الجيو-انريجي Geo-Energy وبالتالي الغت الحواجز بين الاقسام العلمية والهندسية بحيث ان مخرجات هذا البرنامج تغطي المواضيع والتوجهات الحديثة للصناعة النفطية للخمسين سنة القادمة في مجال الذكاء الاصطناعي , معالجة البيانات الضخمة و لغة الالة كما بين التطور الحاصل في السنوات الاخيرة في مجال الذكاء الاصطناعي ,لغة الالة , معالجة البيانات الضخمة ,انترنيت الاشياء و البرمجة السحابية واشار الى ورقة عمل تحمل عنوان هذا الورشة في مجلة تقنيات البترول (JPT) عام 2022 والتي تصدر عن مؤسسة مهندسي البترول-SPE -في محاولة للإجابة عن التساؤلات السابقة ضمن اطار علمي لسد الثغرة الحاصلة ما بين المؤسسة الاكاديمية ممثلة بأقسام وكليات هندسة النفط المتخصصة في اعرق واقدم مدارس البترول حول العالم واشار سعيد الى اهم المجالات التي يجب التركيز عليها وتحديثها بالمناهج الاكاديمية المعتمدة في الدراسات الاولية والعليا بالإضافة لدور المؤسسة الاكاديمية المتمثلة بالجامعة لتحقيق هذا الغرض من خلال خطة عمل على مستويين المدى القريب والمدى البعيد بحيث توضح الصورة امام صناع القرار في اتخاذ الاجراءات اللازمة لتحقيق متطلبات سوق العمل وسد الثغرة الحاصلة ما بين الجانب الاكاديمي وصناعة هندسة النفط وبما يضمن تحقيق الاستقلال المالي للمؤسسة الاكاديمية وفي نهاية الورشة تم مناقشة اسئلة السادة الحضور من خلال امثلة حية تم تنفيذها في المنطقة والعراق من خلال شركات جولات التراخيص العاملة في وسط وجنوب العراق.